ما أحسن الإنسان حين يسمو على النقائص والهفوات ويتجاوز عن الأخطاء والزلات مع جميع الناس ، وهي مع الأقربين والأرحام أكثر الحاحاً ، والأرحام أولى بالصلة والرحمة ، والمحبة ومن صلة الرحم الإحسان، وإذا كان الإحسان مطلوباً بين الناس عامة وبين المسلمين على وجه خاص قياماً بحق الأخوة الإيمانية ، فإنه بين الأقارب أخص وألزم قياماً بحق الرحم حيث قال الله تعالى : " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحسابوكان لأسرة الطيار قصب السبق ومضرب المثل والقدوة في التواصل والتراحم ، حيث يتوافد في اليوم الثاني من شوال من كل عام آل الطيار أفراداً وجماعات على مدينتهم الأم (الزلفي) قادمين من كل حد وصوب ، من داخل المملكة وخارجها ليصلوا ما أمر الله به أن يوصل . كأزهار ياسمين فاح عطرها في كل الارجاءفمع بزوغ شمس نهار ذلك اليوم بدأ افراد العائلة في التوافد إلى مقر استراحة الأسرة بالزلفي ، يحدوهم الشوق إلى لقيا الأحبة كأنهم أزهار ياسمين فاح عطرها فملأ كل أرجاء المكان وما هي إلا هنيهة حتى غصت بهم جنبات تلك الصالة . بدأ اليوم جميلاً ومشرقاً وقد تجمع أبناء العم لتناول طعام الإفطار في خيمة الاستراحة ، ثم توجه الجميع إلى القاعة العامة التي كانت بدورها في أبهي حلة لاستقبال أفراد العائلة. ثم بدأ فريق العمل في توزيع كروت نبع العطاء الذي من خلاله لم يتواني أفراد العائلة عن إعلان تضامنهمم مع هذا الأمر فتوالت التبرعات التي من شانها تغطي ميزانية الاستراحة يمضي الوقت سريعاً . ثم تلا ذلك توزيع العدد التاسع من مجلة الصلة الذي تناول قضايا الأسرة في مختلف المجالات والتي بدورها شهدت إقبالاً كبيراً من كافة أفراد الأسرة نظراً لما تحتويه من موضوعات تخص العائلة في كافة الأمور. ومع غروب شمس النهار توجه الجميع إلى حديقة الاستراحة للاستمتاع بالأجواء الجميلة وتجاذب أطراف الأحاديث الودية.
الاجواء كانت مشرقة ومليئة بالمحبة والتاخي والمشاعر الطيبة ومالك تنظر من حولك الا وتفتخر بنسبك الي ال الطيار.
بدأ اليوم جميلا ومشرقا وتجمع اولاد العمومة لتناول الافطار في الخيمة الملحقة بالاستراحة بعد ذلك توجه الجميع الي القاعة التي كانت بدورها في ابهي حللها لاستقبال العائلة ( امرهم شوري بينهم ) وكان ل ال الطيار المثل في ذلك فبعد التجمع في قاعة الرجال قام فريق عمل من شباب اسرة الطيار , بتوزيع كروت وذلك لعمل استبيان حتي نعرف اراء العائلة في كيفية استخدام والاستفادة من الاستراحة باقصي صورة ممكنة , وبدا الافراد في املاء اراءهم ورغباتهم في ذلك الامر بعدها قام فريق العمل بجمع الاستبيان وبدأ الافراد لم يقتصر دور فريق العمل عند ذلك الامر فما انتهوا من جمع كروت الاستبيان الا وبداو في توزيع كروت نبع العطاء ولم يتواني افراد العائلة عن اعلان تضامنهمم مع هذا الامر فتوالت المساعدات التي من شانها تغطي ميزانية الاستراحة
يمضي الوقت سريعا ويحين موعد الغداء فتوجه الجميع الي قاعة الطعام لتناول الغداء وسط اجواء جميلة
بعدها قام فريق العمل بقيادة مكتب الاسرة في توزيع مجلة الصلة في عددها التاسع والتي تتناول قضايا الاسرة في مختلف المجالات والتي بدورها شهدت اقبالا كبيرا من افراد الاسرة نظرا لما تحتويه المجلة من موضوعات تخص العائلة في كافة الامور
ومع غروب شمس النهار اخذ الجميع في التوجه الي حديقة الاستراحة للاستمتاع بالاجواء الجميلة والطبيعة الخلابة
كما كان للاطفال الحظ الوافر من الاستمتاع حيث المسابقات والمواهب والهدايا والالعاب الجميلة كما توجه الشباب للعب الكرة في ملعب الاستراحة
وفي نهاية اليوم ودع البعض الاخر متمنيين معاودة اللقاءت الاسرية التي من شانها ان تزيد من الترابط .
|
» تعليقات الزوار..
|