مكتب أسرة الطيار بالزلفي

خطوة مهمة لاستمرار العطاء

لا يختلف اثنان على أهمية التواصل المستمر بين أفراد الأسرة، وامتداد جسور التزاور والتعارف، لكن شواغل الحياة ربما تكون عائقاً أمام النوايا الحسنة التي تسعى إلى صلة الرحم وتفعيل اللقاءات الأسرية، ما دفع إلى التفكير في بناء كيان مؤسسي يعمل وفق أطر تتجاوز الظروف الشخصية، والمشاغل الحياتية، ويدعم النوايا الساعية إلى بناء تواصل أسري قائم على المودة والتكامل.وفي هذا الإطار جاءت فكرة مشروع مكتب الأسرة، الذي حلمنا به كثيراً منذ زمن بعيد، إذ كم تمنينا وجود مكتب يهتم بخدمة وتنظيم أمور الأسرة، وقد خرج هذا الحلم إلى حيز الوجود، وكانت انطلاقته الأولى في عام 1425هـ في مكتب ملحق باستراحة ابن العم الأستاذ/ عبدالرحمن بن سليمان بن محمد الطيار، الذي عرف عنه اهتمامه الكبير بالعمل الأسرى، ولكن تلك التجربة لم يكتب لها النجاح لظروف وعوامل خارجة عن إرادة القائمين على المكتب، ثم عاد العمل بعد ذلك بجهد مجموعة من المتطوعين من رجال الأسرة، الذين يهتمون بهذا الجانب المضيء، ويريدون بذل الجهد لتحقيق هذا الهدف، ابتغاء وجه الله أولاً، ثم إعلاء لشأن أسرتهم، وبهمة هؤلاء الرجال وإصرارهم كتب الله لهذا العمل أن يكون عملاً مؤسسياً، تحت ملاحظاتهم المباشرة، بمهام محددة وموظفين متفرغين، يعملون وفق خطة مدروسة ومعتمدة، فكانت الانطلاقة الثانية من مدينة الدمام، حيث تم تأسيس مكتب أسرة الطيار فى 7/8/1430هـ بعد تبني العم الدكتور  ناصر بن عقيل بن عبدالله الطيار هذا العمل تحت إشرافه المباشر، ثم انتقل المكتب بعد ذلك إلى مدينة الرياض في 22/10/1432هـ

 ويعتبر العمل المؤسسي هو الأساس الآن، وهو الإطار والركيزة التي يعتمد عليها المسؤولون بالمكتب، وبعد الدراسة والتخطيط تم تحديد رؤية المكتب ورسالته وأهدافه، تلك الأمور التي سوف تكون منهج العمل في المرحلة القادمة.

أولاً: رؤية المكتب:

أسرة مترابطة متكاتفة متحابة متعاطفة متفاهمة متعاونة متواصلة.

ثانياً: رسالة المكتب:

دعم الترابط الأسري وتمثيل الأسرة اجتماعياً والاهتمام بتاريخها ومكتسباتها.

ثالثاً: أهداف المكتب:

1- تفعيل وتنظيم الاجتماعات الأسرية, وتنمية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة في مختلف المناطق. 

2- القيام بالدور الاجتماعي وتمثيل الأسرة في المجتمع في مختلف المناسبات (التهاني ـ التعازي - كلمات

    في المحافل المختلفة).

3- الإشراف على الأنشطة التي تقوم بها الأسرة كالاجتماعات الشهرية والدورية والسنوية.

4- جمع المعلومات التي تخص الأسرة من مختلف المصادر وأوعية المعلومات، مثل الكتب والمقالات والأبحاث

    والوثائق وتصنيفها وحفظها.